كيف وصف القرآن تكوين اللبن؟ إعجاز علمي في سورة النحل يُدهش العلماء!
قد لا يلفت انتباهنا كثيرًا كوب اللبن الذي نشربه… لكنه في الحقيقة يحتوي على معجزة خلق معقدة لو تأملناها، لرأينا بوضوح عظمة الخالق.
وما يُدهش أكثر أن القرآن الكريم وصف هذه العملية البيولوجية بدقة مذهلة، في آية قصيرة، قبل أكثر من 1400 سنة، بينما لم يكتشفها العلم إلا في القرون الأخيرة.
📖 الآية التي كشفت السر:
﴿ وَإِنَّ لَكُمْ فِي ٱلْأَنْعَـٰمِ لَعِبْرَةًۭ ۖ نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِى بُطُونِهِۦ مِنۢ بَيْنِ فَرْثٍۢ وَدَمٍۢ لَّبَنًۭا خَالِصًۭا سَآئِغًۭا لِّلشَّـٰرِبِينَ ﴾
(سورة النحل، الآية 66)
🔬 ماذا يقول العلم الحديث؟
تكوّن اللبن عملية بيولوجية معقدة تحدث داخل الغدد اللبنية للأنعام (كالأبقار). وهو لا يخرج مباشرة من الدم، ولا من الأمعاء، بل:
- يتم امتصاص العناصر الغذائية (مثل الأحماض الأمينية، الجلوكوز، الدهون، الفيتامينات) من الدم بعد هضم الطعام (الفرث).
- تمر هذه العناصر خلال شبكة دقيقة من الترشيح والتنقية داخل الغدة اللبنية.
- وفي النهاية، يُنتج اللبن نقيًا وخالصًا، خالٍ من الدم أو الفضلات.
هذه العملية لم تكن معروفة للبشر قبل ظهور علم وظائف الأعضاء (Physiology) الحديث.
---😲 ماذا قال العلماء عندما سمعوا الآية؟
في أحد المؤتمرات العلمية، عرض الشيخ عبد المجيد الزنداني هذه الآية على عدد من العلماء، فذهل أحدهم (عالم في علم الغدد اللبنية) وقال:
"هذه الآية تصف تمامًا ما يحدث داخل الغدة… اللبن يخرج بالفعل من بين الفرث والدم. لم نكتشف ذلك إلا مؤخرًا. كيف لمحمد – الذي لم يدرس الطب – أن يقول هذا؟"---
🌟 تأمل إيماني عميق:
لاحظ الوصف الدقيق: "من بين فرث ودم"… كأن القرآن يسلّط الضوء على المكان الذي كان غامضًا حتى للعلماء!
ويصف اللبن بأنه: "خالصًا سائغًا للشاربين"… وهذا ما يُثبته التحليل الكيميائي للبن النقي.
---💡 هل هذه مصادفة؟ أم وحي؟
هل من المنطقي أن يعرف رجل أميّ، يعيش في صحراء العرب في القرن السابع الميلادي، تفاصيل فسيولوجية بهذا المستوى؟
هل كان لدى النبي ﷺ مختبرات؟ أجهزة تحليل؟ أم أن القرآن وحي من عند الله؟
---🧠 لحظة للتفكر:
في كل مرة ترى فيها كوب لبن، تذكّر أن وراءه رحلة معجزة تبدأ من الغذاء، تمر عبر الدم، وتصل إليك خالصًا نقيًا.
وتذكّر أن القرآن أخبر بذلك… قبل أن يخبر به أي كتاب علمي!
---💬 شارك رأيك!
- 📩 هل سمعت بهذه المعلومة من قبل؟
- ✍️ اكتب لنا تأملك في هذه الآية.
- 🔁 وانشر هذا المقال… فقد يهزّ قلبًا ويهدي عقلًا.
