🌌الدكتور فيليب كولو – عالم الفلك الفرنسي الذي وجد "الضوء" في آية
🔭 من هو؟
Philippe Couleau – عالم فلك فرنسي مرموق، عمل ضمن برامج الفضاء الأوروبية، وشارك في أبحاث عن تكوين المجرات، والثقوب السوداء، ونشأة النجوم.
كان من أشد المؤمنين بأن الكون يمكن تفسيره بالكامل عبر القوانين الفيزيائية، ولا حاجة لأي "خلفية دينية" لفهمه.
لكنه لم يكن يعلم أن هناك آية قرآنية واحدة ستفتح أمامه بابًا علميًا لم يجرؤ أن يفتحه سابقًا…
🚀 البداية: محاضرة في جامعة السوربون
كان الدكتور كولو يُلقي محاضرة عن "مراحل تكوّن النجوم وولادة الكواكب من الغبار الكوني"، تحدث فيها عن كيفية تصادم جزيئات الهيدروجين والهيليوم، وولادة النجوم في "سُحب سديمية" هائلة.
كان الدكتور كولو يُلقي محاضرة عن "مراحل تكوّن النجوم وولادة الكواكب من الغبار الكوني"، تحدث فيها عن كيفية تصادم جزيئات الهيدروجين والهيليوم، وولادة النجوم في "سُحب سديمية" هائلة.
وبعد المحاضرة، اقترب منه شاب مسلم يدرس الفيزياء، وقال له:
"بروفيسور كولو، هل تعلم أن هناك آية في القرآن تتحدث عن خلق الكون من 'دخــان'؟"
رفع كولو حاجبه بدهشة
"منذ متى تهتم النصوص الدينية بالفيزياء الفلكية؟"
فردّ الطالب بابتسامة:
"اقرأ بنفسك:
﴿ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ وَهِىَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ٱئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَآ أَتَيْنَا طَآئِعِينَ﴾ (سورة فصلت، آية 11)"
🌫️ لحظة ذهول علمي
نظر الدكتور كولو في الترجمة الفرنسية للآية، وتوقف طويلًا عند كلمة "دخان"…ثم قال:
"دخان؟ هذه هي الكلمة التي نستخدمها لوصف السديم الكوني الأولي!
كانت السماء مكوّنة من غازات حارّة متصاعدة – مزيج من الهيدروجين والهيليوم – شبيه فعلاً بالدخان الكوني!"
ثم أضاف بدهشة:
"ومن الغريب أن هذا الكلام لم يظهر في الكتب العلمية إلا بعد اكتشاف إشعاع الخلفية الكونية والانفجار العظيم!"
💫 صدفة؟ أم شيء آخر؟
سأله أحد زملائه الحاضرين:
"ربما مجرد صدفة لغوية؟"
فرد كولو وقد بدأ يتغيّر صوته:
"ليست صدفة. استخدام كلمة 'دخـان' بهذا السياق بالذات دقيق جـدًا... ولا يمكن أن يكون تعبيرًا بدائيًا!"
🌠 وما زاد اندهاشه أكثر...
حين بدأ يقرأ ترجمات آيات أخرى في القرآن، مثل:
﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾ [ الأنبياء: 30]
فقال:
"رتـقًا… فتقناهما… هذا أقرب وصف علمي لنظرية الانفجار العظيم، التي تقول إن كل شيء كان ملتحمًا
في نقطة واحدة ثم انفجر وتمدّد!"
📢 تصريحه في ندوة علمية لاحقة:
قال الدكتور فيليب كولو:
"أنا لا أحكم الآن من منطلق ديني، ولكن لا يمكن لعقل حيادي أن يتجاهل هذا التلاقي العجيب بين نص قيل
قبل 14 قرنًا… يتنباء بأحدث ما توصل إليه العلم في الفيزياء الكونية."
وأضاف:
"لو وُجدت هذه الكلمات في كتاب فيزيائي حديث، لقلنا إنها عبقرية.
فكيف نرفضها فقط لأنها جاءت من كتاب ديني؟"
🧠 لحظة تأمل لك:
هل يمكن لكتاب نزل في صحراء بدائية أن يتحدث عن "الدخان الكوني" والانفجار العظيم؟
كيف عرف محمد ﷺ، الرجل الأمي، أن السماء كانت "غازًا ساخنًا"؟
هل نحن أمام وصف شعري... أم أمام إشارات كونية تنتظر مَن يتدبرها بعيون العلم؟
📣 شارك وتأمّل وناقش:
✨ هل سبق أن قرأت آية من القرآن وشعرت أنها "علمية أكثر من اللازم"؟
💬 ما أكثر ما أثار انتباهك في وصف السماء والدخان؟
🔁 أرسل المقال لصديق فلكي… لعلها تفتح له نافذة جديدة على الكون.
🏷️ هاشتاقات مقترحة:
#فيليب_كولو #الإعجاز_الكوني #السماء_والدخان #القرآن_والفلك #رتق_وفتق #الانفجار_العظيم
#القرآن_في_الفيزياء #أسرار_القرآن #محمد_النبي_الأمي.


